المنتدى الأسري السوداني
اهلاً بك عزيزي الزائر للدخول اضغط على كلمة دخول وللتسجيل اضغط على كلمة تسجيل نتمنى لك طيب الإقامة بيننا ونكون سعداء بعضويتك فب المنتدى الاسري السوداني
إدارة المنتدى
المنتدى الأسري السوداني
اهلاً بك عزيزي الزائر للدخول اضغط على كلمة دخول وللتسجيل اضغط على كلمة تسجيل نتمنى لك طيب الإقامة بيننا ونكون سعداء بعضويتك فب المنتدى الاسري السوداني
إدارة المنتدى
المنتدى الأسري السوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الأسري السوداني

منتدى اسري يجمع بين اسر وعوائل السودانيين في مدينة الرياض
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

نرحب بالأعضاء الجدد damrah / الفاتح محمد صالح / أمير /أبو نضال / ناجي العمدة / حمزة بدوي يمكنكم الدخول والمشاركة


 

 فلاشــــــــــــــــــات بي النهار ... وتمارين في الإبداع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قرشي محمد منصور




عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 25/04/2009

فلاشــــــــــــــــــات بي النهار ... وتمارين في الإبداع Empty
مُساهمةموضوع: فلاشــــــــــــــــــات بي النهار ... وتمارين في الإبداع   فلاشــــــــــــــــــات بي النهار ... وتمارين في الإبداع Icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2009 2:33 am

١/ لا أدري أين كنا أو من حيث أتينا لكن ما أعلمه يقيناً أمسكته من يده ومنعته . كدنا أن نسقط عندما رأينا تحت قدمينا ذلك الجب البالي . تقدمنا خطوة ثم نظرنا ما بداخله. كان ثمة غنم على القاع تهرج وتمرج وتدور في هلع وفجاة خرج من بطن الجب حيوان صغير غريب الشكل لم استطع تمييزه راكضاً هرباً.
أصابنا إرتعاد الغنم وتملكنا الخوف فإمرته بالتقهقر فلم يستجب الا بعد أن وكزته على بطنه فركضنا على تائهة ذكرتني لغز لعبة التائه كنا نرتعد خوفاً هو من طريق وآنا من طريق وكلها متشابكة . لم نلتقي على أي من هذه الطرق ولم تفضي بنا. يا الله ما هذا؟ بينما نحن كذلك رجع من نفس طريق البداية وسألني النجدة من أمر آخر لا أدري ما هو لكن كان علمي يقينا بأنني ركزت وتشمرت لنجدته وانتظار العاقبة.


٢/ كان يركض نحونا من بعد أن أفرغ نفسه مما كان يشغله. كان كما السكران في حركته أو به عرج تذكرت وآسيني الأعرج لآ أذكر أنني قرأت تلك القصة وكان يتأرجح مرة على اليمين ومرة على اليسار. عندما كاد أن يدركنا ملياً ألتقط عصاً من على الأرض ثم قذف بها على نا حيتنا فحمدا لله لم تصبنا بأزى وتجاوزناها بسلام . كانت رائحته نتنة عندما مر من حولنا مهرولاً وكانت الرؤية معتمة بحيث لا يمكنك إدراك من هو على اليمين أو من هو على اليسار في هذا الفضاء الرحيب و الشاسع وطناً بعد ذلك افترقنا صرت وحيداً وشعرت بالخوف غير المبرر سوى الوحدة نعم الوحدة.
نظرت الي الخلف لا شيء سوى السكون وذلك الشخص النتن الرائحة كان منشغلاً بشيء ما على أحد الأبواب وعندما فرغ أو ربما أفرغ نفسه عندما رآني فالتقط كالعادة عصاً من على الأرض سبحان الله الذى سخر كل هذا الكون لبني الإنسان ويسره له كان هذا الانسان كلما انحني ومن كل هذا العالم الشاسع لا يلتقط إلا عصاً ليرمي بها آخر أو ربما له فيها مآرب أخرى والى هذه اللحظة لم أر إحدى تلك المآرب سوى الضرب بدءً من سياسة التعليم في المدرسة على أيامنا.
ركض نحوي وهذه المرة حسبته يقصدني بالتمام وقال خذ ثم قذف العصا نحوي فالحمد لله للمرة الثانية والألف ثم المليون عندما تخطتني العصا وتجاوزتها بدوري ومرت بسلام ثم نامت على الأرض منتظرة ربما إلتقاط آخر لنفس المآرب لأنني شعرت بأنها كذلك مستمتعة هي بذلك ولا تعصي أمراً لمن حملها منهم والحمد لله لم أحمل عصاً الي الآن ربما لا مآرب لي فيها وأولادي مؤدبين مهذبين . الحمد لله. كالمرة السابقة لم يشتبك معي وركض في طريقه متابعاً أموره التي لا تنتهي راكضاً تتبعه النتانة ونظري ولماذا الركض لا الروية لا أدري عندما توقف بعيداً مني إلتفت ناحيتي وهذا المرة على الأرض ملتقطاً الحجارة نعم حجر تذكرت قضية فلسطين والعرب و و و و التي لم أشارك أو أساهم في حلها الي الآن ربما لم يحن وقتي بعد وصار يقذفني بها الحجارة نعم هي الحجارة والحمد لله لم يصبني ولا حجر لكنها هي الحجارة حجارة الأرض علماً بانني لست ماهراً بمثل تلك المعارك .أثناء كل هذا كنت أسرق خطواتي نحو مكاني الآمن وكانت الرؤية معتمة كان بيتنا مهترئاً وحائط السور القصير به شرمات كبيرة وصغيرة وكنت أجرجر قدما لأقفز من إحداها لكن كنت كذلك خائفاً من أن يلاحقني ويقفز خلفي وأكون بذلك جلبت لأهلي بلية وليست بليلة عدسية. فعلاً أدركني وأنا ملقي على الأرض . يالله يا للقدر نعم أدركني كيف ؟ لا علم لي فقط أدركني بالرغم من أنني وصفتهم لكم كما السكران في خطواته أو المجنون وبالرغم من أنني معافي تماماً وآخر تقرير طبي كان من ثلاثة أيام بأنني لا أعاني من شيء وأخبرني كذلك الدكتور بانني مازلت شاباً فتياً هذا ما جعلني أشعر بالزهو خاصة ونحن السودانيين لا نحب كلمة فلان كبير في سِنه.
تأملته كان شكله مقبولاً وجلبابه بوصف الأرض من الوسخ أما الوجه به شيء من لا أدري أمرني بالنهوض ومد اليّ يده ثم همّ همّ بأشياء لم أذكرها ثم ذهب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلاشــــــــــــــــــات بي النهار ... وتمارين في الإبداع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الأسري السوداني :: المنتـــــــديــــــــات العــــــــــــــامة :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: