المنتدى الأسري السوداني
اهلاً بك عزيزي الزائر للدخول اضغط على كلمة دخول وللتسجيل اضغط على كلمة تسجيل نتمنى لك طيب الإقامة بيننا ونكون سعداء بعضويتك فب المنتدى الاسري السوداني
إدارة المنتدى
المنتدى الأسري السوداني
اهلاً بك عزيزي الزائر للدخول اضغط على كلمة دخول وللتسجيل اضغط على كلمة تسجيل نتمنى لك طيب الإقامة بيننا ونكون سعداء بعضويتك فب المنتدى الاسري السوداني
إدارة المنتدى
المنتدى الأسري السوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الأسري السوداني

منتدى اسري يجمع بين اسر وعوائل السودانيين في مدينة الرياض
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

نرحب بالأعضاء الجدد damrah / الفاتح محمد صالح / أمير /أبو نضال / ناجي العمدة / حمزة بدوي يمكنكم الدخول والمشاركة


 

 النَّقْد الأدبي وحِكَمُه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي جلابي




عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 11/05/2009

النَّقْد الأدبي وحِكَمُه Empty
مُساهمةموضوع: النَّقْد الأدبي وحِكَمُه   النَّقْد الأدبي وحِكَمُه Icon_minitimeالسبت يونيو 06, 2009 5:30 am

النَّقْد

النَّقْد الأدبي وحِكَمُه

ليس النقد كتابة سطر أو سطور في تعقب نابغة، إما لصبغ لوحته الفنية بمداد أسود يسودها في عين ناظريها، أو لوضعها في إطار من ذهب يرفع قيمتها. فما تزداد اللوحة الفنية قيمة بمدح مادح أو بقدح قادح .


ما النقد؟
فما النقد الأدبي إلا إشارة من طبيب إلى دواء ناجع لعيب يشوب لوحة الفنان، قد تزيدها جمالا، أو يترك معينها الصافي يفجر منابع الحكمة في نفوس نفيسة المشاعر طوت أحاسيسها ظروف الزمان لتترك الحياة بها تنبض بدم جديد.
والنقد مسحة بارع على لوحة مبدع أو ضرورة اقتضاها سؤال سائل، أو واجب امتحان، أو ردع متشدق أسهب في التطاول. والنقد البناء يتمم فائدة، أو دعا إليه واجب النصح، أو فيض فاض من جراء قراءة نص، وجرح اقتضته الضرورة، وحددته بقدر ما يكفي ووفق ما يجب.
بهذا تتعانق أخلاقنا بانتقاداتنا، فلئن صمتنا كان صمتنا حكمة، ولئن نطقنا كان نطقنا لغاية وضرورة أوجبها الشرع. فكم هي هفوات الصحب الكرام ؟ وكم نقد جاء به القرآن لسلوكهم ومواقفهم ؟ فمن حكمة الحكيم العليم نتعلم ومنه نستمد تقنياتها، لنكون من المخلَصين الذي أقالتهم يدا السميع العليم من العثرات، بحفظهم من الوقوع في الخطايا.
ولئن علمتنا السنن الإلهية بأنه ليس فوق الأرض معصوما من الخطأ ؛ إذ كل بني آدم خطاء، إنما هنالك محفوظون بإذن ربهم
1 ، فكذلك ليست هناك أناس فوق النقد.
وسائل النقد
ولا بد لنا أن نفتح مغاليق أحاسيسنا ونرهف مشاعرنا علنا نكون ذلك الرادار الذي لا يفوته شيء إلا وأدخله حيز نفوذه، واستوعبته آلته وفرقت بين الغث والسمين، والنافع والضار، والصديق والعدو.
وحين تستجيش حواسنا الهيفاء وتستيقظ مشاعرنا وتنبعث شاعريتها لتستلهم رنات النص الموسيقية، وإيقاعه الفني، فضلا عن جزيل العبارات، وسلاسة المعنى، وسلامة المبنى، والألفاظ ورقتها، والدلالات ودقتها، والتشبيهات ورونقها، وعضات النحو وقسوتها، وتصاريف الفعل ولدغاتها، والاستعارات وجمالها والمجازات ورواءها، آنئذ فقط نكون على استعداد لقراءة صفحة فنية نفث فيها صاحبها عبقريته، وترك فيها بصماته.


الكمال لله
ولئن سئل الكاتب عن كتابه أو مقاله لأجاب بأنه غير راض عنها كل الرضا، ولا هو ساخط عنه كل السخط، إنما استودعه ما جادت به القريحة الآنية، وفر عنها بحكم مشاغله الأخرى إلى حين تتفرغ يدا شغله في آونة لاحقة.وليس هناك كتاب جاء ب" تمامه "و" كماله " "وما فرطنا في الكتاب من شيء" و" لا ريب فيه " إلا كتاب رب العالمين.
وإذا علمنا بأن الكمال المطلق لله وحده فكيف نطلبه من مخلوق ؟ ألسنا نتناقض في موقفنا وننسب النقض لغيرنا كما لو نسبنا للفأس كسر الصنم.؟
bounce bounce
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي جلابي




عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 11/05/2009

النَّقْد الأدبي وحِكَمُه Empty
مُساهمةموضوع: رد: النَّقْد الأدبي وحِكَمُه   النَّقْد الأدبي وحِكَمُه Icon_minitimeالسبت يونيو 06, 2009 5:35 am

كيفية النقد
نفتح صفحة الكاتب في قراءة متأنية متمعنة، علنا ننفض العبارات مما تختزنه من معلومات، وما تحتويه من مضامين لنستشف ما ينير سبيلنا لاستكناه أسرار لوحته وما نفث فيها من سحر بيانه، وما شحنها به من رسائل لا تقرأ إلا خلف السطور.
فإن انفتحت مغاليقه لنا لمسنا جوهر كنهه وتذوقنا لب فنه، ومارسنا فيه الفن أخذا وعطاء ؛ لنرشف من كل حوض رحيقه العالي، ونلمس كنزه الغالي. وما زيارة الرياض إلا لتنسم عبقها والتنزه بين حدائقها في سكون وطمأنينة بعيدا عن ضوضاء المدينة، وإلا لما ارتاحت الخيل إلا لمرابطها.
وإن انغلقت علينا بحبوحة سره، وطوت طيها، ولفت لفها، واستدارت بجنبها، فليس العيب عيبها، إنما العيب عيب الناظر إليها لما لم يستطع النفاذ لمداخلها، والصبر معها بإرجاع النظر مرة ثم كرة لاستنطاق مخبوئها ونبش الدفين بها عله يفشي سرها ويمدنا بمفتاح لغزها.وما عيب الإذاعة إن كان المذياع لا يلتقط الإرسال ؟


محاذير النقد
نأخذ الأساليب التحليلية، ونرفض التقليد الحرفي، فإننا أمة الأخلاق العالية، الملمة بسنن ربها في هذا الوجود ؛ إذ ليس النقد تتبع عورات المسلمين، والتنكيت على كل سقط، فمن جرى جري هذا الدرب افتضح في قعر بيته كائنا من كان.
وقد تنكشف لك عورات الكاتب، وطبعا واجب سترها، فلا نسعى لاستكناه أجناسها أو رفع الستر عن أمثالها،إلا إن اقتضته ضرورة شرعية - كيلا نكون ممن تتبع عورات المسلمين-.
والتقعر في الجرح مذموم، وكل ما تجاوز حده انقلب إلى ضده. وكل نقد لغير ضرورة نبش لقبور أنسيت، وأكل لحوم الموتى تنزهنا عنها زعامة الرسول صلى الله عليه وسلم [ببيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال مراء ولو كان محق]ا
.2فما النقد ونقد النقد إلا جري على درب الافتضاح؛ لكون النقد بالمعنى المتواتر في وسطنا وهو إظهار المساوئ، أو ربما التحامل الغير المناسب؛ إنما النقد كما تناوله سعيد حجي : "إن كلمة النقد في معنى البحث الحديث والمدرسة الجديدة والأصل اللغوي ترمي إلى معنى خاص عن المعنى المتواتر في وسطنا وهو إظهار المساوئ، أو ربما التحامل الغير المناسب؛ بل معناه الأصلي والمعنى الذي يسود اليوم مدرسة النقاد الحديثين هو تلك المعاني التي تنزع بك أن تحلل الشاعر وتدرس آثاره وما يحوي من مزايا وابتذال، وتعلل ذلك تعليلا يتصور منه المؤثرات التي ساعدت المنتج النابغة أو الغير النابغة، على أن يقدم لنا إنتاجه فنتفهم هذه الروح التي سادت عصره وتمخضت عنه حوادث زمانه وانقلاباته .
"3وإذا فارقنا موطن عزنا ونبل شرفنا، وسواء أكنا قردة نمثل الأدوار؟ أم غربانا نقلد كل ناعق؟ أو أضُبَ تدخل كل جحر؟ فما ترك لنا الغرب إلا الصف الخلفي نصلي فيه، وشر صفوف الرجال آخرها، وبالعالم الثالث دفنونا ونحن نتزلف لديهم المناصب ونتخذ القربان، ونسعى سعينا الحثيث لاستجلاب رضاهم ولو بسخط ديننا ودنيانا!!!
بينما رضا الخلق غاية لا تدرك!!!

جهود ذهبت أدراج الرياح، فلا رضا الخلق حصّلنا، ولا إلى مكانة وصلنا. ومتى عسانا أن تستفيق من خمر التبعية التي رشفنا منها كؤوسا تلو كؤوس ؟
ليس العيب في استجلاب الحكمة أنى وجدت، إنما العيب تقمص مهام المستعمر والإخلاص لها والذود عنها. فما نقل الضوابط بعد تمحيصها كما فعل سامي سويدان مع أدهم بالمتكافئ مع صنيع محمد ولد بو عليبة في نقده المقارن بين النقد العربي والنقد الغربي .
فهل نسلس الانقياد لثقافتنا أم ندوسها دوس المستعمر على أشلاء موتانا ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النَّقْد الأدبي وحِكَمُه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الأسري السوداني :: المنتـــــــديــــــــات العــــــــــــــامة :: المنتدى الأدبي-
انتقل الى: