المنتدى الأسري السوداني
اهلاً بك عزيزي الزائر للدخول اضغط على كلمة دخول وللتسجيل اضغط على كلمة تسجيل نتمنى لك طيب الإقامة بيننا ونكون سعداء بعضويتك فب المنتدى الاسري السوداني
إدارة المنتدى
المنتدى الأسري السوداني
اهلاً بك عزيزي الزائر للدخول اضغط على كلمة دخول وللتسجيل اضغط على كلمة تسجيل نتمنى لك طيب الإقامة بيننا ونكون سعداء بعضويتك فب المنتدى الاسري السوداني
إدارة المنتدى
المنتدى الأسري السوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الأسري السوداني

منتدى اسري يجمع بين اسر وعوائل السودانيين في مدينة الرياض
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

نرحب بالأعضاء الجدد damrah / الفاتح محمد صالح / أمير /أبو نضال / ناجي العمدة / حمزة بدوي يمكنكم الدخول والمشاركة


 

 أاضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي جلابي




عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 11/05/2009

أاضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا، Empty
مُساهمةموضوع: أاضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،   أاضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا، Icon_minitimeالإثنين يونيو 08, 2009 4:15 am



أاضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،

وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا



ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا

حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا



مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،

حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا



غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا

بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا



فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسـِنَا؛

وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا



وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَـى تَفَرّقُنا،

فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا




يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم،

هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا



لم نعتقدْ بعـدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ

رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا



ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ

بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا



كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،

وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا



بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَــا

شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا



نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنــا،

يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا



حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنــا، فغَدَتْ

سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا



إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛

وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا



وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً

قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا








لا تَحْسَـبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛

أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!



وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً

مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا



يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به

مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا



وَاسـألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا

إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟



وَيَا نسيمَ الصَّـبَا بلّغْ تحيّتَنَا

مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا



فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً

مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا



رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ

مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا



أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ

مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا



إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً،

تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا



كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته،

بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا


كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ،

زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا



ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً،

وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟



يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا

وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا



ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا،

مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا



ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ،

في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا



لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛

وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا



إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ،

فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا



يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها

والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا



كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا،

وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا



إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ

في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا



سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا،

حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا



لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ

عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا



إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً

مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ يكفينا



أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ

شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا



لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ

سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا



وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ،

لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا



نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً،

فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا



لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا

سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا



دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً،

فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا



فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا

وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا



وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه،

بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا



أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً،

فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا



وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ

بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا



إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ

صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أاضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الأسري السوداني :: المنتـــــــديــــــــات العــــــــــــــامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: