فعلا يا ابو الانيال لم ارى هذا البوست هذا الاّ اليوم فمعذرة، اخونا جمال.
- ما يخص برنامج المناشط الثقافية والعمل الثقافي، ينتظر منا جميعا العمل يداً واحدةً، وفعلا سبق وقد قدمت لاعضاء مكتب المناشط والعمل الثقافي والفني، مسودة مقترحات لمناقشتها في اقرب اجتماع لهم، فسابقنا الوقت في الاهتمام بما هو امامنا، من اعمال، وانشغلنا بعض الشئ، وسنواصل لانجاز هذا العمل.
- ثانيا: المكتب مازال في طور التكوين والتأسيس ولم تكتمل عضويته حتي الآن، باعتبار ان المناشط كثيرة وايضا سيكون المنفذون والمدربون والمشرفون كُثر بكثرة هذه المناشط فكان لابد من التفكير في كيفية ادارة هذا الكم من الزملاء حتي نستطيع ان ننجز العمل بصورة متوازية غير متقاطعة أو مربكة، ولكي نتجاوز هذا المشكل، فلابد لنا من ترتيب وتنظيم عملنا وبرمجة الوقت بصورة معقولة ومقبولة.
- ثالثا: وهو الموضوع الأهم والمهم، وهم الأطفال، فمن المفترض الجلوس معهم، وحصرهم ومعرفت ميولهم وهواياتهم،،، الخ، وتوزيعهم على كل المناشط، حتي لا يتم التركيز على مرحلة عمرية معينة دون الآخري، ونهملها. ولا على عدد معين من الناشطين منهم ونترك الآخرين، ولا على التركيز على البنات دون الأولاد ولا العكس. فهذه مسألة تربوية تتطلب منا أمانة من له رسالة، ويقظة من له ضمير، حتي لا نغرق في الذاتية، ونحصر كل المناشط على عدد محدد من الأطفال.
- رابعاً: ملكة الأبداع ممكنة لدى كل طفل، فقط تنتظر مَن يفعّلَها، ويطورها، ويرعها، ويوجهها، ويأتي هنا دورنا جميعا للنهوض بها، وتمليكها لأطفالنا وتشجيعهم. والاهتمام بهم.
- لماذا الاهتمام بملكة الابداع عند الطفل؟ وهل من المفيد ان يهمل الطفل دروسه ويهتم بهذا العَبس بما نسميه الابداع؟ وهل تزجية الوقت باللعب عند الأطفال، هي غير مفيدة؟ كلها أسألة مشروعة وتدور في رؤوس الكثيرين من السودانيين وغيرهم من شعوب الله، حينما اصبح التعليم الأكاديمي لأطفالهم جزءاً من الإستثمار للمال، او مواجهة صعوبة المعيشة وتحدياً للعوز والغلبة. وتراجع بالضرورة الاهتمام بوجدان الطفل، والقفز به من مرحلة الطفولة لمرحلة الشباب، دون الوعي الكامل للأضرار التي تنجم عن هذا الأهمال في تنمية وجدان الأطفال وقدراتهم العضلية والعقلية، بما يجدونه من حميمية في ممارسة الأبداع. والذي اغتربوا عنه بفعل مستجدات الزمن. فهل نقاوم هذه المستجدات؟
- لحسن حظنا جميعا ان من انضموا لهذا المنتدي، كان همهم الأول أطفالهم، وتشجيعهم للانخراط في كل مناشط المنتدي لادراكهم التام بضرورة تنمية وجدان أطفالهم، ليكتمل التوازن بين هذا وذاك. بين التعليم النظامي في المدارس وبين التعليم الحياتي اليومي. والمعيار لكل هذا يتمثل في التوزيع السليم والصحيح والعلمي للوقت، حتي يكتمل التوازن الذي فيه نستطيع ان نقول، أننا أنشأنا أطفالنا كما يجب.
- خامساً: المتسع من الوقت خلال التلاقي الأسبوعي، لا يكفي ان نقف على كل كبيرة وصغيرة، في هذا اليوم فقط، مما يضطرنا العمل ان نستهدف بعضا من منازل الأعضاء لمواصلة النشاط، (ونشكرهم على هذا)، لكنه بالضرورة ان ينشط جميع الأعضاء في الاهتمام للمساعدة في هذا الشأن، كما أنه من المفيد أن نطرح شعار (الأسرة المبدعة)، فهذا يعني انلا تقف الأسر في النشاط الإبداعي فقط على ما يقدم كل خميس، فلابد لأسر المنتدي الأهتمام بهذا الجانب وتوفير وقت مقتطع يوميا لتجلس الأسرة فيما بينها تتسامر وتبدع، تشجع الرسم، التمثيل، النكات، الموسيقي، الألقاء الشعري، الكتابة، وتبادل الأفكار، ولابد من توفر وسائل الابداع من ألوان، أوراق، كُتب، مجلات وآلات موسيقية، الخ،
- هذه بعض من القواعد التي يرتكز عليها برنامجنا للمناشط، والعمل الثقافي والفني، وسنعرضه على الجميع انشاء الله فقرة فقرة للمناقشة وإبدا الرأي.
لكم كل الود