قالو كان في خواجة بعمل دراسات عن اللهجات المحلية لدى الشعوب
وأثناء تجواله مر بالسودان وتجول في ربوعه قرابة السنتين
وبعد أن أكمل رسالته ورجع الى بلاده كان رأيه عن اللهجة العامية السودانية مثيراً للإهتمام
فقد ذكر أن السودانيون قوم يمتازون بـ النظرة الإخراجية التصويرية للأشياء
ويظهر ذلك في حديثهم واضحاً حيث ترتبط العبارة بـ صورة أو صوت الحدث أثناء الكلام
وقد ذكر أمثلة كثيرة منها :
* وقع في البئر جـُمبُلُغ
* الطيارة قامت فوووو
* ضربني بالعصاية كـع
* أديتو كف تااااخ
وكل هذه العبارات اذا تأملناها لوجدنا أنها تحمل نوع من الموسيقى التصويرية للحدث
حيث يرتبط معنى الجملة مع موسيقى الحدث الفعلية ويدل على قوة أو صوت الفعل
وبناء على ذلك فإننا قوم يمكن ان نكون جميعاً مخرجين سينمائيين لكن ماعارفين
اها منو العندو فكرة عن الحاجة دي ويقدر يشاركنا بي رأيه أو عباراتو الإخراجية
يللا علينا جاي .. الدنيا صباح والحتة براح