لله أشكو بثي
وهمي انأ لا اصدق
بعد تجربتين مريرتين
تجرعت فيهم كاسات
العذاب حتى الثمالة
وأثقلتني حمى الشوق
حتى الترنح
أي ريح حملت
أحاسيسي
من جديد
وآي شوق
تملكني وعبر بي
أفاق الخيال
وسما بي نشوة
في
ظلال التأمل
ولأبحر مسترسلا
في عينيك مسحورا
بذاك البريق
ولمجرد
الاسترسال
أحس بنشوة
و
قشعريرة تسرى
في أوصالي
أدرك فيهما
ذروة الانتعاش والارتعاش
وأسمو بروحي إلى عالم
العفاف والطهارة
كطفل بريء يحب ان يخلد
إلى أحضان أمه دفئا
اتاملك في الغربة وارى
ان الوصل محال فهل
جعلتيني في بياتك
العاطفي
وحوصلتيني
في بؤرة أشواقك
بكل انكسار
احبك أصيح احبك
أحاول منجرفا
الاتصال
بك ولكنني
حتى بمجرد
مس كول
أحس انك ربما
تتضايقين
مجرد إحساس
فاني فاشعر
بخوذات العذاب
تنتابي ربما
سببت لك إزعاج
وعكرت صفوك
فليعكرني الصبر
طالما عذبني
الصد والصب
ولكن ما حليتي
وانأ أنشدك
أملا في
هجير الغربة
آه لو تدرين
عن صدق
مشاعري
التي تفجر
انفجار النيل
في أعالية
وتنساب رقة
انسياب
النيل في مصبه
لقد حملت
هذا الإحساس
الجميل وكتمته
عن أعين
الناظرين كم
بكيت عشقا
لو تعلمين
ونسيت مرارة
السنين لأنك
كنت الق
تحوصل بدواخلي
فلم أتماثل
منه شفاء
دونك يا بلسمي
وترياقي وأنحتك
موناليزة
لعشقي الدافنشي
وازينك
بأزميل
فيداس وروعة
الصلحي
خطوطا
تزدان من
بريق محياك
واجعل صورتك
لوحة خلفية
لسطح
عيني حتى
لا تختفي عن ناظري
في زمن غاص فيه الوفاء
جودي علي
لو بمس كول يا احلى زول