المنتدى الأسري السوداني
اهلاً بك عزيزي الزائر للدخول اضغط على كلمة دخول وللتسجيل اضغط على كلمة تسجيل نتمنى لك طيب الإقامة بيننا ونكون سعداء بعضويتك فب المنتدى الاسري السوداني
إدارة المنتدى
المنتدى الأسري السوداني
اهلاً بك عزيزي الزائر للدخول اضغط على كلمة دخول وللتسجيل اضغط على كلمة تسجيل نتمنى لك طيب الإقامة بيننا ونكون سعداء بعضويتك فب المنتدى الاسري السوداني
إدارة المنتدى
المنتدى الأسري السوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الأسري السوداني

منتدى اسري يجمع بين اسر وعوائل السودانيين في مدينة الرياض
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

نرحب بالأعضاء الجدد damrah / الفاتح محمد صالح / أمير /أبو نضال / ناجي العمدة / حمزة بدوي يمكنكم الدخول والمشاركة


 

 ليوناردو دافنشي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي جلابي




عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 11/05/2009

ليوناردو دافنشي Empty
مُساهمةموضوع: ليوناردو دافنشي   ليوناردو دافنشي Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 10:07 pm

ل
[size=24]وناردو دافنشي
حياته وأعماله
ليوناردو دافنشى (1452 ـ1511) كما جاء في المراجع التاريخية – مصور ونحات ومعماري وموسيقي ومهندس ، وعالم إيطالي ، ولد في فينشي ، تتلمذ على فيروشو ، " لودفيكو سفورتا " ، وفي تلك الفترة فرغ من تأليف الجزء الأكبر من كتابه عن التصوير ، ثم بدأ كتابه في الهدرليكا والميكانيكا والجيولوجيا والنبات ، كما رسم بمساعدة تلميذه " امبرجيو " لوحتي العذراء والصخور ثم صور العشاء الأخير ، وفي عام ( 1500) عاد إلى فلورنسا وخدم عند ( سيزار بورجيه ) كمهندس حربي ، كما صور رائعته المشهورة ( الموناليزا ) المسماة كذلك بالجوكندا. وأخيرا دعاه فرانسوا الأول إلى فرنسا فأقام فيها بقية حياة ، وفي فرنسا تابع بكل سكينة وهدوء بحوثه المتعددة.
لقد ولج ( ليوناردو ) الفنان العالمي باب العلوم الفيزيقية ( أو الفلسفة كما دعاها كاستيغليوني ) ، ولكن كانت جميع معطياته في مجالات المعارف الحيوانية والنباتية والهدروليكية إلى جانب رسومه الرائعة في التشريح وملاحظاته العلمية الأخرى ، لم يكن لها أي تأثير فعال في مجرى تاريخ الفكر الإنساني ، كتلك المكتشفات التي قدمها غاليلو وفيسال وهارفي ، وعلي الرغم من أنه خلف لنا كنزا من المعرفة في خمسة آلاف صفحة فإنه لم يأت بجديد في مضمار الكشف العلمي أو التقني. وهكذا ظل ليوناردو رجل الخيال .
أما في مجال الفن فشأنه يختلف عن العلوم ، ذلك أنه ابتدع العديد من الأعمال في النحت وهندسة البناء ، وترك لنا ما يقارب أربعة آلاف رسم تمثل مجموعة على جانب كبير من الإتقان، بالإضافة إلى بعض النقوش على الرخام ، وبعض الأعمال من الآجر ، وقد اشتهرت أعماله الهندسية والفنية في إيطاليا وفرنسا.
أما في مجال الرسم والتصوير بوجه خاص فهنالك الحصيلة الكبرى المتميزة و تكاد ابتكاراته وتطلعاته وأفكاره لا تعد ولا تحصي ، والروائع التي أنجزها جاءت دقيقة متقنة ، والمؤثرات فيها ذات تفنن بليغ ، عميق ، بحيث أنه يستحيل على أصحاب المدارس الحديثة فهم اتجاهاتها ومراميها البعيدة ، حتى لو جردت من المنظور الشامل لعصر النهضة ، لقد تمكن "فازاري" من توضيح هذا الجانب من عبقرية ليوناردو ، إذ أكد أن صاحبنا بما كان يحمل من مواضيع ، وأساليب في التركيب ، قد تجاوز حدود التقليد ، وتخطي المدارس الإيطالية في عصره إلى حد بعيد ، و في ذلك بادرة حسنة ، ولا سيما إذا كان هذا الحكم صادرا عن فنان ناشئ يتطلع دائما نحو الأفضل ، وسيكتب له النجاح والمستقبل اللامع ، وقد ينتج أعمالا قليلة ، ولكنها ستكون و لا ريب تحفا ذات قيمة ، وستقف الأجيال التالية مشدوهة أمام ما تتميز به من إتقان.
هذا ، وبعد أن يتناول الناقد ( ساشتل ) أعمال ليوناردو وروائعه بالشرح والتحليل وبخاصة رائعته الخالدة ( الموناليزا ) ذات الابتسامة الخلابة الدائمة .
وكذلك لوحته الكبيرة " العشاء الأخير " أو ما يسمى أيضا ( بالعشاء السري ) ينتقل بنا إلى عرض آراء بعض الباحثين المعاصرين ، والعلماء المخضرمين في هذه الأعمال ، فيشير على سبيل المثال إلى التحليل الذي توصل إليه ( فرويد ) حول شخصية ( ليوناردو دافنشيى ) حيث نسب إليه عقدة ( فقدان حب الأم وحنانها منذ عهد الطفولة)، ولعل في صورة الموناليزا التي تمثل الأمومة بأجلى مظاهرها خير مصداق على ذلك.
ومهما يكن من أمر التحليل الفرويدي ، ومهما كان فيه من صدمة للمؤرخين ، فلاريب أن فرويد قد أكد على أي مدي تعتبر روائع ( ليوناردو ) مشحونة بالطاقات والأسرار التي تبعث على التأمل والتفكير .
( نستطيع تكوين صورة لليوناردو على ضوء الأبحاث التي دارت حوله ، ثمة شبة إجماع على الإشادة بدوره كفنان ، وهذه الصورة لا تقتصر على سلخه من عصره ، وتجاوزه زمانه ، بل تدل كذلك على انفصال في داخل ذاته ، إلى حد ما بسبب ضخامة معطياته وصعوبة مراجعتها .
إن روائعه مثل ( الموناليزا ) و ( العشاء الأخير ) و ( القديسة آن ) مصقولة صقل المرآة تعكس أمام كل فرد منا على حده أسراره الدفينة!).
منذ أربعة قرون أوأكثر ، والنقاد والكتاب والأدباء والعلماء يعالجون أعمال دافنشي المختلفة بما يفوق ما كتبوا عن مايكل انجلو ورفائيل ، واقتطف فيما يلي بعض فقرات من أقوالهم:
في عام 1497 كتب ( م. راندلو ) أحد معاصري ليوناردو يقول : ( لقد راقبت ليوناردو عن كثب وهو يعمل منذ الصباح الباكر حتى الغروب في رسم صورة " العشاء الأخير") ، كما يقف على " السقالة " لتبلغ ريشته اللوحة في أعلى الجدار ، وكان ينسى نفسه ، وينسى أن يأكل ويشرب ، وهو منهمك في عمله بلا انقطاع ، ثم يتوقف عن العمل فجأة لمدة يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام ويظل واقفا ساعات وساعات ، يطيل النظر إلى رسمه ، ويتأمل فيما بعد ، محاولا الحكم على ما صنع ، وكنت أراه أحيانا وهو يهرع على حين غرة عند الظهيرة ليعاود ما بدأ ، كأن إلهاما هبط عليه ليرتجل الرسم بعدئذ ارتجالا ! ).
وفي عام 1528 قال ب. كاستيغيلي : ( وهذا الفنان ، ويعني ليوناردو ، الذي يعتبر من أوائل أهل الفن في العالم ، تراه يحتقر الفن الذي سما به ، وينصرف إلى تعلم الفلسفة ، حيث خرج منها بمفاهيم غريبة جدا ، وتصورات جديدة ، ولم تستطيع ريشته بكل ما أوتيت من نعومة أن تصورها).
وفي عام 1537 كتب ( آنونيمو غاديانو ) يقول : ( على الرغم من أن ليوناردو المعجزة الذي نبغ في الرياضيات كما نبغ في التصوير والتنظير ، ومارس النحت لم يكن يرسم كثيرا ، إذ كان لا يرضي عن عمله في هذا المضمار ! ). ولم يكن يقر له قرار . . . كان منهمكا على الدوام في مجالات العلوم الخارقة للعادة ، وفي كل يوم يبتكر شيئا جديدا ).
وفي عام 1551 كتب س. سرلبيو في " المنظور الحر الثاني " ( إن منشا النظرية هو الذكاء ، ولكن اليد هي التي تمارس التطبيق العملي ، وبما أن ( ليوناردو ) كان على جانب عظيم من الذكاء فلم يكن راضيا عما يصنع، ولذلك لم تبلغ ريشته مستوي ذكائه ).
وفي عام 1557 قال دولشي في " الحوار " ( إن ليوناردو يضاهي ميكلانجلو في كل شيء . . . إلا أن روحه العالية لم تكن لترضي بما كان يفعل ).
وفي عام 1855 قال الكاتب الألماني " بركهاردت " : (إنه أكثر واقعية من أسلافه الذين التزموا بالواقعية كدليل على التفوق ، لقد تسامى على الواقعية نفسها وأصبح حرا ، مثله في ذلك كمثل تلك القلة من الفنانين الذين قلما يجود الزمان بمثلهم ).
وفي عام 1860 جاء في مقال كتبه " دولاكروا " الرسام المعروف في جريدة " الجورنال " قوله : ( كانت الطبيعة تجذبه إليها على الدوام ، فيصغي بإرهاف إلى ما تهمسه في أذنيه ، وما تلهمه من أعمال ، ولم يقلد أحدا فيما صنع ، حتى أنه لم يكن راضيا عن نفسه.
إذا نظرت إلى أعظم الرجال علما تجدهم أكثر الناس سذاجة وبساطة وتواضعا ، وهو يستحق في الواقع ما أغدق على قرينيه " أنجلو " و " رفائيل " من ثناء وإطراء ).
وفي عام 1861 كتب آ.أي. ريو في مجلة " الفنون المسيحية "( إنه الفريد من نوعه بين الفنانين ، لقد أوتي من الصلابة والتسامي ونبل المشاعر والطيب ما جعل موهبته تتفتق عن التوليفية بين المثالية والواقعية ، لم يسبق ليوناردو أحد في التغلغل بعمق بأسرار العلم. ولكن إنتاجه لم يبلغ مع الأسف المستوى العظيم لمفاهيمه ).
وفي 1866 أشار هـ . . تين في كتابه ( رحلة إلى إيطاليا ) إلى ليوناردو بقوله : ( من المحتمل أن لا مثيل له في العالم ، في عبقرية شاملة ، متعددة الجوانب ، وفي روح متوثبة جدا ، وفي نفس لا ترضى بحال ، ولا تقنع بمال ، لقد كان يتطلع إلى الإمام ، على الدوام ، حتى تجاور عصره ، والعصور اللاحقة إلى اللانهاية . . . إن الصورة التي أبدعها تعبر عن تعبر شفافية عجيبة ، أنها حية دائما تكاد تنطق ، فتخاطبها وتخاطبك ).
وفي عام 1934 جاء في دائرة المعارف الإيطالية على لسان آ . فانتوري : ( استطاع ليوناردو أن يحتل مكانته اللائقة في عصر النهضة ، ذلك العهد الذي تميز بوحدة الأنشطة الإنسانية ، فكان الفن معناه العلم ، وكذلك معناه حقيقة تنطلق بتقدم الإنسان وترقيه. لقد وجد ( ليوناردو ) آنذاك هويته الحقيقة ، وبلغ ما بلغه من مجد ، لأنه تمكن بما بذله من جهد أن يجعل الفن الإيطالي فنا شموليا ).
وهكذا تمر الأيام والعصور ، وتمضي الأعوام ويأتي جيل بعد جيل يتأمل أعمال ( ليوناردو ) الفنان ، والعالم والشاعر ويري كل جيل فيها الجديد ، لا لشيء إلا لان رائد صاحبها كان
:الإتقان.[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ليوناردو دافنشي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الأسري السوداني :: المنتـــــــديــــــــات العــــــــــــــامة :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: